لا داعي لهذه البهرجة
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: الخروج عن الحد المألوف
الصواب والرتبة: -لا داعي لهذه البَهْرَجة [فصيحة]
التعليق:وردت «البهرجة» في المعاجم القديمة، ففي التاج: «البَهْرَجة: أن يُعْدَل بالشيء عن الجادة القاصدة إلى غيرها». والفعل منها: «بَهْرَج».
لا داعيَ للغضب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ اسم الفاعل «داعي» لا يتعدّى باللام.
الصواب والرتبة: -لا داعي إلى الغضب [فصيحة]-لا داعي للغضب [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، و «داعي» في هذا التعبير بمعنى «سبب» أي: لا سبب للغضب؛ وبذا يصح التعبير المرفوض.